دليل السفر إلى فيلنيوس

تقع فيلنيوس في قلب منطقة البلطيق، وهي العاصمة النابضة بالحياة لجمهورية ليتوانيا وإحدى الجواهر المخفية في شمال أوروبا. تجمع هذه المدينة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بين سحر العصور الوسطى وروح الإبداع الحديثة، لتقدّم للزائرين لوحة غنية من الشوارع المرصوفة بالحصى، والهندسة الباروكية، والمأكولات المبتكرة، وأجواء الدفء والترحاب. فيلنيوس مدينة يلتقي فيها التاريخ والثقافة والابتكار، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن تجربة تجمع بين الأصالة والتجدد.

أبرز خمسة أنشطة ومعالم في فيلنيوس

🏰 استكشف تراث البلدة القديمة
تجول في واحدة من أكبر وأجمل المدن القديمة المحفوظة في أوروبا، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. ستبهرك مبانيها الباروكية وشوارعها المتعرجة وساحاتها الملوّنة. تجوّل بين الأزقة لاكتشاف المتاجر والمعارض الفنية والمقاهي الدافئة التي تحتضنها الجدران التاريخية.

🧵 تسوّق الحرف اليدوية في الأسواق المحلية
تُعدّ فيلنيوس مكانًا رائعًا لاقتناء المنتجات الليتوانية الأصيلة. يمكنك زيارة سوق هاليس أو المتاجر في شارع بيليس لشراء المنسوجات اليدوية والمجوهرات المصنوعة من الكهرمان والأزياء المصممة محليًا التي تعد هدايا تذكارية مثالية تعبّر عن روح الحِرف التقليدية في منطقة البلطيق.

🍲 تذوّق المأكولات الليتوانية التقليدية
استمتع بتناول أطباق محلية مثل الزلابية البطاطسية وبودينغ البطاطس وحساء البنجر البارد، المحضّرة بمكونات طازجة ونكهات غنية. كما تقدّم العديد من المطاعم الآن خيارات نباتية وخالية من الغلوتين لتناسب مختلف الأذواق.

🖼️ تعمّق في تجربة الثقافة المحلية في متحف MO
يُعدّ متحف MO الذي صممه المعماري العالمي دانيال ليبسكيند أحد أبرز المعالم الثقافية في المدينة، إذ يضم أعمالًا فنية معاصرة تروي قصة ليتوانيا الحديثة من خلال الإبداع والتعبير الفني.

🪂 استمتع بإطلالة مميزة من حي أوجوبيس
ادخل إلى عالم حي أوجوبيس البوهيمي والفني، الذي أعلن نفسه جمهورية مستقلة بروح مرحة. يمكنك الاطلاع على دستوره المعلّق في الشوارع، ومشاهدة الأعمال الفنية المبتكرة والاستمتاع بالأجواء الحرة التي تميز هذا الحي الفريد.

نصائح للمسافرين

لرحلات اليوم الواحد خارج العاصمة، يمكنك التوجه إلى مدينة تراكاي التي تبعد 30 كيلومتراً غرب فيلنيوس، والمشهورة بقلعتها المذهلة الواقعة في وسط بحيرة جالفي. كما يُنصح بزيارة تلة الصلبان في مدينة شاولاى، وهي معلم يرمز إلى الصمود والأمل. أما عشّاق المشي في الطبيعة، فسيجدون في حديقة دزوكيا الوطنية ملاذًا هادئًا بين الغابات والأنهار والقرى التقليدية.