لار هي مدينة مقسومة إلى نصفين مختلفين. فالمدينة الجديدة هي صورة طبق الأصل عن إيران الحديثة، في حين تعيد أطلال القلعة والبازارات القديمة الزوار إلى المدينة القديمة.
أبرز المعالم والأنشطة في لار
- لم تبقَ سوى الأنقاض من قلعة قدمكاه التي كانت بديعة في ما مضى. وقد استُخدمت قديماً للدفاع وهي تتموضع فوق المدينة القديمة على منصة مرتفعة، تحيط بها المنحدرات الحادة.
- إذا أردت شراء بعض التذكارات الفريدة، فتوجّه إلى بازار قيصرية النابض بالحياة بالمدينة القديمة في لار. إنّه مثال ممتاز على العمارة الإيرانية التقليدية، حيث شكّل مصدر وحي لعدد من البازارات حول البلاد.
- أما الميزة الرئيسية لأفق المدينة فهي مسجد لار النابض بالألوان. فقبّته الفيروزية المذهلة ومآذنه المزخرفة تبدو أكثر إشراقاً حتى مع خلفية البيداء القاسية.
- تستمدّ قلعة اجدها پیکر اسمها من بنيتها غير المألوفة، مع 3 أقسام مختلفة تجتمع معاً لتحاكي شكل التنين. كما أنّها إحدى أقدم القلاع في المنطقة، إذ يعود تاريخها للعصر الجاهلي.
- يتكوّن نهر شور من سلسلة جداول تنشأ في سياه، ومالك طير وجبال جام. يمتد فوق النهر جسر عباسي الرائع الذي يتألف من سبعة أعمدة، ومعظمها لا تزال على حالها.
- في جبال سروان، المجاورة للار، يمكنك مشاهدة المنحوتات المعقدة التي يعود تاريخها إلى الفترة العيلامية. يظهر المشهد شخصيتين رمزيتيتن، ألا وهما رجل وامرأة مع قرون على رأسيهما.
نصائح للمسافرين
أُعلِنت محمية لار منتزهاً وطنياً في العام 2001. ولطالما حظيت بشعبية كبيرة إذ يقصدها السياح للاستمتاع بالزهور البرية والنباتات المعروضة، على أمل التمكّن من مشاهدة أحد أجناس الحيوانات البالغ عددها 159، والتي تتخذ من المنطقة موطناً لها. راقب الماعز البري، والفهود، والضباع، والدببة البنية والنسور الذهبية.