لقد شهدت الأراضي العراقية الخصبة بعضاً من أعظم الحضارات في العالم التي تجسّدها مواقعها الأثرية المستكنة حالياً في البلاد. أبصرت مدينة بابل القديمة النور في ما تُعرف الآن بالعراق ولا تزال بقاياها موجودة في محافظة بابل في العراق. وللانغماس في تاريخ العراق الغني، قم بزيارة المتحف الوطني العراقي في بغداد حيث ستتمكّن من رؤية آثار وبقايا الفترات البابلية والآشورية والساسانية والأكادية والسومرية والعثمانية. كما توفّر أربيل، وهي مدينة تشهد نمواً سريعاً في المنطقة الكردية في العراق، العديد من معالم الجذب بما في ذلك متاجر حديثة للتسوق ومطاعم وحفلات موسيقية وغيرها من الفعاليات. وتُعدّ قلعة أربيل التي تشكّل موقعاً تراثياً عالمياً لليونسكو، مكاناً فريداً من نوعه يضمّ طبقات أثرية متعدّدة تحمل في طيّاتها بقايا مستوطنات مختلفة بما فيها تلك التي تعود إلى الحكم الآشوري والعثماني. أما لقضاء بعض الوقت، فتوجّه إلى حديقة سامي عبد الرحمن التي تُعتبر معلم الجذب السياحي الأكبر والأشهر في العراق. تحيط بمسارات التنزّه حدائق منسقة وبحيرة رقراقة، ممّا يجعلها مكاناً مناسباً للاسترخاء.
المتصفح الذي تستخدمه قد لا يكون متوافقًا مع موقعنا.
يرجى تحديث متصفحك إلى أحدث إصدار من Google Chrome, Mozilla Firefox,
Internet Explorer أو قم بتنزيل متصفح آخر.